عبر فريقا الأصالة والمعاصرة بالبرلمان عن تضامنهما المطلق واللامشروط مع النائب محمد اشرور، برلماني الحزب الذي قدم استقالته مباشرة على الهواء إلى رئيس مجلس النواب في الجلسة المتعلقة بالسياسة العامة وبحضور رئيس الحكومة. وحسب بلاغ صادر عن الحزب توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه، فإن استقالة اشرور جاءت إحتجاجا على ما سماه « الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع كارثة الحادث المأساوي الذي عرفته منطقة أولماس بإقليم الخميسات، والتي حصدت عددا كبيرا من أرواح المواطنات والمواطنين، من دون أن تلقى هذه الفاجعة أي اهتمام يذكر من قبل الحكومة؛ وكذا ملف المستشفى الذي بني سنة 1997 بميزانية تناهز 25 مليون درهم، والذي لا يزال يشتغل كمركز صحي بموارد بشرية ضئيلة جدا ». حسب البلاغ. كما جاءت إستقالة حمد اشرورو يضيف البلاغ ذاته « احتجاجا على ما اعتبره « سياسة الوعود الكاذبة والضحك البين على الذقون التي ما فتئت تنهجها الحكومة في تعاطيها مع مختلف القضايا والملفات والإشكالات التي يطرحها النواب أمام أنظارها بغاية إيجاد الحلول المناسبة لها، ووفق ما سبق أن عبر عنه السيد النائب، فليس بإمكانه كنائب للأمة المشاركة في الاستهتار بقضايا المواطنين وتقديم أجوبة غير مسؤولة ووعود كاذبة عن أسئلة ممثلي الأمة، خاصة وأن الحكومة كانت قد التزمت بتسوية وضعية المستشفى في أقرب الآجال وفي أكثر من مناسبة، بل في ولايتين تشريعيتين ». على حد تعبير بلاغ الأصالة والمعاصرة.