علمت « فبراير » من مصادر مطلعة، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمدينة فاس، قررت يوم الإثنين (25 أبريل 2016)، تأجيل محاكمة طبيب معروف في العاصمة العلمية، متابع بجناية قتل زوجته البلجيكية، وذلك إلى غاية 23 ماي المقبل. وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة، إلى تاريخ 16 غشت 2011، حينما فتحت مصالح الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة بصفرو تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة الهالكة، والتي تضارب أقوال زوجها وعائلتها البلجيكية حول وفاتها في حادثة سير، بينما تنفي عائلة الضحية ذلك، مؤكدة ان ابنتهم تم تخديرها من طرف المتهم قبل أن يعمد إلى قتلها، وذلك استناداً إلى الخبرة التي أجريت من طرف المختبر الوطني. وكانت الخبرة قد أكدت وجود مادة مخدرة لا تُباع في الصيدليات في دم الضحية، خاصة بعد مُرور أزيد من ثلاثة سنوات من تاريخ إجراء الخبرة.