علمت « فبراير.كوم » من مصادر قضائية، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، ستشرع، بداية الأسبوع المقبل، في محاكمة طبيب معروف متابع بتهم ثقيلة تتعلق بجناية قتل زوجته البلجيكية، بعدما تقرر متابعته في حالة سراح مؤقت بكفالة مالية قدرها 100 ألف درهم وسحب جواز سفره المغربي والبلجيكي ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة، إلى تاريخ 16 غشت 2011، حينما فتحت مصالح الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة بصفرو تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة الهالكة، والتي تضارب أقوال زوجها وعائلتها البلجيكية حول وفاتها في حادثة سير، بينما تنفي عائلة الضحية ذلك، وتؤكد ان ابنتهم تم تخديرها من طرف المتهم قبل أن يعمد إلى قتلها، وذلك استنادًا إلى الخبرة التي أجريت من طرف المختبر الوطني. وكشف وثائق الملف، حصلت عليها « فبراير.كوم »، أن الخبرة أثبتت تواجد مادة مخدرة لا تباع في الصيدليات في دم الضحية، خاصة بعد مرور أزيد من ثلاثة سنوات من تاريخ إجراء الخبرة.