في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات حقوقية مغربية بضرورة فتح تحقيق في الوفاة « الغامضة » للراحل إبراهيم صيكا، وجه عضو في البرلمان البريطاني، « مارك ويليامس »، سؤالا شفويا للخارجية البريطانية يطالبها من خلاله بمسائلة الحكومة المغربية حول وفاة « ابراهيم صيكا »، منسق مجموعة العاطلين بمدينة كلميم. وجاء في السؤال الشفوي، الذي تقدم به النائب، « أود لفت انتباهكم لقضية السيد إبراهيم صيكا، الذي اتهمته السلطات المغربية بتزعم احتجاجات سلمية، حيث اعتقلته، قبل أن يتوفى في مستشفى بمدينة أكادير، متأثرا بالتعذيب الذي تعرض له داخل مخفر الشرطة، بمدينة كلميمجنوب المغرب. وتابع مارك ويليامس إن » تقارير محلية أفادت بتعرض ‘إبراهيم صيكا » للتعذيب داخل مخفر الشرطة، بمدينة كلميم، تسببت في دخوله في غيبوبة، قبل أن يتم نقله من سجن بويزكارن إلى مستشفى في مدينة أكادير، » مؤكدا أن تصريحات أخت الضحية تفيد أن » إبراهيم تعرض للتعذيب جراء تلقيه ضربات على الرأس مما أدى إلى دخوله في غيبوبة، قبل يفارق الحياة متأثرا بذلك. وأشار نفس المتحدث، أن « السلطات في المغرب رفضت إجراء تشريح مستقل على يد طبيب متخصص لتحديد سبب وفاته، على الرغم من إصرار عائلته في طلب التشريح ». وطالب عضو البرلمان الحكومة البريطانية والمتمثلة في شخص الوزير بمسائلة الحكومة المغربية حول حقيقة وفاة إبراهيم صيكا..