بعد أن أثارت الكدمة التي تظهر على رأس « ماريس والكنهورس »، مربية الكلاب الشهيرة بالعاصمة الاقتصادية، والتي فارقت الحياة قبل يومين، شكوك جيرانها و السلطات الأمنية حول سبب وفاتها، حيث رجحت فرضية قتلها، كشفت نتائج التشريح الطبي أن الوفاة ناتجة عن « سكتة دماغية ». و رجح التقرير أن تكون الكدمة التي وجدت على رأس « والكنهورس، » ناتجة عن سقوطها من فوق السرير بعد توقف دماغها. يذكر أن « ماريس والكنهورست »، من مواليد سنة 1946، تنحدر من إحدى المدن الألمانية، حسب ما صرحت به في حوار مصور مع موقع إلكتروني سابقا. وقالت ماريس في نفس الحوار بأنها جاءت إلى الدارالبيضاء قبل حوالي 30 سنة بدعوة من إحدى العائلات المغربية، مضيفة بأن إتقانها للغة الفرنسية جعلها تمكث في المغرب، حيث اشتغلت في عدد من الوكالات الإشهارية، قبل أن تتفرغ لتربية كلابها وقططها التي اشتهرت بها وسط ساكنة العاصمة الاقتصادية. وقد أكد جيرانها أنها كانت طيلة سكناها بجوارهم مسالمة، كما ترفق بالحيوانات بشكل لا يتصور، حيث تغضب كثيرا لما يؤذي شخص ما أحد كلابها أو قططها.