اعتبرت البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة فتيحة العيادي، أن الحفاظ على نفس الميزانية الخاصة بالدفاع الوطني هذه السنة دون الزيادة فيها رغم اختلاف الظروف، أمر مقلق. وطالبت العيادي بالرفع من الميزانية، خلال مناقشتها لميزانية الدفاع الوطني بلجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب أمس الجمعة، رغم أن هناك " شبه إجماع على ضرورة ترشيد النفقات لكن لا يجب أن يكون على حساب الموارد البشرية في الدفاع الوطني". البرلمانية التي ترشحت في لائحة فؤاد عالي الهمة، في انتخابات 2007، قالت أن الجيش المغربي يتميز بالمهنية والاحترافية العالية والعصرنة وأنه يشتغل على العديد من الواجهات، يحمي الحدود ويساهم في محاصرة تجارة المخدرات وتهريب البشر والسلاح وحتى حماية المواقع الإلكترونية من الهجمات، في مقابل ذلك انخفضت ميزانية أجور العسكريين ب2 بالمائة، وهو أمر غير طبيعي في الظروف الراهنة، تقول العيادي. وأشارت العيادي أن موقفها هذا نابع من الصراحة وليس من المعارضة هذه المرة، بحيث "أن هذه السنة تتميز بالسعي المقلق للجارة الجزائر نحو التسلح مما ينبغي معه الرفع من ميزانية الدفاع الوطني في نظري" .