شكل إعلان الرئاسة الأمريكية، في بلاغ رسمي، عن موعد الزيارة التي يقوم بها الملك إلى واشنطن صفعة قوية هزت أركان النظام الجزائري، وذلك تزامنا مع حملة التصعيد المتواترة بين الرباط والجزائر. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن النظام الجزاىري قرأ في توقيت الزيارة التي ستجمع الملك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بمقر البيت الأبيض يوم 22 نونبر الحاري، رسالة دعم معنوي من الإدارة الأمريكية للرباط، في توقيت تواجه فيه مخططا جزائريا، بدأه الرئيس بوتفليقة برسالة كال فيها الاتهامات إلى المغرب، بشأن قضية الصحراء.