كما سبق ونشرت ذلك "كود"، أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، في 22 نونبر الجاري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان، إنه، خلال هذه الزيارة، سيبحث أوباما مع العاهل المغربي، خصوصا في "مكافحة العنف المتطرف ودعم عمليات الانتقال الديموقراطي وتعزيز التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وإفريقيا". وكان أوباما أجرى، في ماي الماضي، محادثة هاتفية مع العاهل المغربي دعاه خلالها إلى زيارة واشنطن، بحسب ما أعلن في حينه البيت الأبيض، الذي أوضح أن الرجلين "تحدثا عن أهمية تعميق علاقاتنا الثنائية خصوصا في الملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك". وفي الرباط، أعلن القصر الملكي يومها أن المحادثة الهاتفية جرت بعد "تبادل رسائل" بين الزعيمين بشأن ملف الصحراء الغربية. والصحراء الغربية هي مستعمرة إسبانية سابقة ضمها المغرب في 1975 وهو يعرض على الصحراويين، المدعومين من الجزائر، حكما ذاتيا واسعا في كنف المملكة لكن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) ترفض الاقتراح وتطالب باستفتاء لتقرير المصير. وأدى الخلاف بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء إلى تدهور العلاقات بين البلدين هذا الأسبوع، بعد خطاب للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تناول فيه هذه القضية، التي تعتبر أبرز نقطة خلاف بين البلدين الجارين، ما أدى إلى استدعاء المغرب لسفيرها في العاصمة الجزائرية قبل عودته، الاثنين الماضي، لمزاولة مهامه.