وجه القنصل البلجيكي بالعاصمة المغربية الرباط، جون لويس سيرفي، تعازيه الحارة لعائلة المواطنة المغربية، لبنى الفقيرة، التي أزهقت نيران التطرف والإرهاب روحها في أعتداءات العاصمة البلجيكية، بروكسيل، قبل أسبوعين. وقال القنصل البلجيكي، الذي شارك، زوال اليوم الأحد، رفقة مسؤولين من القنصلية البلجيكية ومسؤولين مغاربة من سلا ومن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في تشييع جثمان الفقيري بسلا، مسقط رأسها، بأن مشاركته تسعى لبعث رسائل تضامن وتعزية لأسرة الفقيدة ولكل الشعب المغربي، حيث قال في تصريحات لموقع « فبراير.كوم »، على هامش الجنازة: « نحن هنا لنبلغ التعازي لكل عائلة الفيقيدة وخاصة زوجها وأبناؤها. جئنا لنعبر عن شعورنا وتضامنا كذلك مع كل المغاربة ببلجيكا والمجتمع المغربي برمته لهذا المصاب ». وأكد المتحدث أن وفاة الفقيري وكل ضحايا الاعتداءات العنيفة « أصابنا الألم لهذا الحدث الأليم الذي يقف وراءه التطرف والإرهاب »، مشيرا إلى أن « الإرهاب جريمة في حق الله ». لأن « الأشخاص الذين يقومون بهذا مجرمون. يرتكبون ما يقومون به دون أي مبرر »، وفق تعبير المسؤول الديبلوماسي. كما شدد القنصل البلجيكي لدى الرباط على أنه « ليس هناك أي دين يبرر الإهارب. وهذه الآفة لا علاقة تربطها بأي ثقافة أو دين »، على حد قوله.