ووري جثمان الراحلة لبنى الفقيري، التي طالتها يد الغدر والإرهاب في الاعتداءات الشنيعة التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل، الثرى، بعد صلاة ظهر يوم الأحد، في مقبرة باب معلقة بسلا. وبهذه المناسبة الأليمة، قال مستشار بسفارة بلجيكا بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، « ليس لدي ما يكفي من الكلمات للإعراب عن مدى الحزن الذي ألم بنا جميعا جراء هذا الحادث المأساوي»، مشيرا إلى أن وفاة لبنى الفقيري، تؤكد أن هذه الهجمات الشنيعة «لا علاقة لها بالثقافة والعقيدة والدين». وأضاف « أبينا إلا أن نحضر هذه الجنازة المهيبة لدعم أسرة الفقيدة في هذه اللحظة العصيبة». وكان جلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة لبنى الفقيري، التي لقيت حتفها في الاعتداءات الإرهابية ببروكسل يوم 22 مارس الماضي.