تقدم عمدة سلا ومدير ديوان عبد الإله بنكيران، جامع المعتصم، ومسؤولون في قنصلية بلجيكا بالرباط جنازة لبنى الفقيري، ابنة مدينة سلا التي توفيت في اعتداءات العاصمة البلجيكية، بروكسيل، في مارس الماضي. ولم يتمالك زوج لبنى نفسه وهو يلقي نظرة الوداع لجثمان رفيقة دربه، حيث انهار بالدموع لحظة وضع جثمانها في القبر بمقبرة باب معلقة بسلا. وعقب إنهاء مراسيم الجنازة، صرح جامع المعتصم للصحافة قائلا: « ببالغ الأسى والألم دفنا اليوم جثمان الفقيدة لبنى الفريق ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الغاشم. المغاربة كلهم تأملوا من جهتها ». وأشار المتحدث إلى أن « هذا الحادث أكدت لنا أن هذه الآفة لا دين لها ولامبرر له. والإرهاب شر مطلق يتهدد البشرية جمعاء ». « وهذا ما يتطلب منا أن نتوحد وأن نلتئم جميعا لمواجهة هذا الخطر الذي يحصد الأرواح »، يضيف القيادي بحزب العدالة والتنمية.