شهدت مباراة جرت قبل أيام، لتوظيف أستاذ للتعليم العالي لتدريس الفلسفة، وُصفت ب « الفضيحة الحقيقية ». وحسب يومية « الأخبار »، فقد أسند المنصب لموظفة داخل الكلية تبلغ من العمر 57 سنة؛ أي على بعد سنوات قليلة من وصولها لسن التقاعد، حاصلة على شهادات جامعية في شعبة الدراسات الإسلامية، بما في ذلك شهادة الإجازة والدكتوراه؛ حيث أن الأطروحة التي حصلت بها على الدكتوراه كانت حول أحد شيوخ التصوف الطرقي، بالإضافة إلى خلو ملف ترشحها من أي مقال أو كتاب أو دراسة في التخصص الذي أسند إليها.