علمت "الخبر" من مصدر مطلع داخل لجنة الإعلام والثقافة والاتصال للقناة الثانية، أن التقرير الذي تعده اللجنة الاستطلاعية، سيصدر يوم الثلاثاء المقبل، بعدما تعذر عقد اجتماع بشأنه بداية هذا الأسبوع. وكشف مصدر الجريدة، أن تقارير لجنة الاستطلاع، قد تم إنجازها، بما فيها التقرير الذي كان منكبا عليه عبد الصمد حيكر، القيادي بحزب العدالة والتنمية، والذي يهم القناة الثانية وقناة العيون، بعدما أعدت رشيدة بنمسعود، برلمانية الاتحاد الاشتراكي، تقريرها عن الشركة الوطنية.
وأوضافت اليومية ذاتها في عدد الجمعة فاتح نونبر، أنه قد جرى داخل اللجنة، مناقشة التقرير النهائي للقناة الثانية، وهو التقرير الذي ينتظره المتتبعون، خاصة وأن عضو العدالة والتنمية هو الذي أشرف على إعداده في الوقت الذي يعيش فيه الحزب "صراعا" مع مديرة قسم الأخبار، المرأة القوية سميرة سيطايل.
وأكدت نفس اليومية أن اللجنة لم يعد أمامها وقت لتأخير صدور التقرير، لأن اجتماع الأسبوع المقبل، هو آخر اجتماع لها، ما يعني أن التقرير بات جاهزا، ولا تلزمه غير بعض التنقيحات في التقديم الذي وضع له.
ومن المنتظر أن يتم عرض بعد مناقشة النسخة النهائية للتقرير الأسبوع المقبل، على اللجنة من أجل المناقشة، ومن ثمة بعث تقرير إلى مكتب المجلس من أجل الحسم ما إذا كان سيتم عرضه على الجلسة العامة للمناقشة أم لا.
وينذر التقرير الذي تعده اللجنة التي تترأسها القيادية بحزب التقدم والاشتراكية، كجمولة بنت أبي، بنقاش ساخن داخل أروقة البرلمان، بين فرق المعارضة والأغلبية، بحضور وزير الاتصال مصطفى الخلفي الوصي على القطاع، خاصة في ظل مناقشة مالية هذه اللجنة.