أكدت لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب أن عملها بخصوص التقرير الذي ستصدره اللجنة الاستطلاعية لمؤسسات القطب العمومي الخاص بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة وشركة صورياد 2M، متواصل في ظروف ظروف طبيعية بانسجام بين كافة أعضائها. وأوضحت اللجنة التي ترأسها القيادية بحزب التقدم والاشتراكية كجمولة بنت أبي في بلاغ لها توصل موقع"فبراير.كوم" بنسخة منه، أن عملها متواصل في إطار روح المسؤولية التي تقتضي الجدية والصراحة والتجرد مما يستوجب تعميق النقاشات وفسح المجال أمام الآراء والاقتراحات.
وبلغة الغمز واللموز، تحدث بلاغ اللجنة عما تم تداوله على مقررها القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد الصمد حيكر، الذي هاجم قبل أيام القناة الثانية وتحدث عن وجود "عفريتات" بكونه سيكون منحازا في التقرير الذي يعده، قال بلاغ لجنة كجمولة أن اللجنة عقدت اجتماعات استغرقت عشرات الساعات من العمل المسؤول وقطعت أشواطا مهمة جدا نحو التوصل إلى الصياغة النهائية بمساهمة جميع أعضاء اللجنة ، دون أية نزعة نحو الاحتجاز أو الهيمنة من أية جهة" في إشارة لحيكر وحزبه العدالة والتنمية الذي يهاجم سيطايل والقناة الثانية.
وحول توقيت اصدار التقرير الذي يمكن أن يكشف النقاب عن واقع القطب العمومي، حرصت اللجنة على عدم تقييد نفسها مكتفية بالقول أن "جودة العمل تقتضي إعطاء المهمة ما تستحقه من عناية واهتمام وجهد بغض النظر عن إكراهات العامل الزمني".