لم تقم اللجنة البرلمانية الاستطلاعية لأروقة القناة الثانية بمهامها، كما أكدت البرلمانية كجمولة، لأن مديرة الأخبار بالقناة الثانية سميرة سيطايل تقضي عطلتها السنوي، وهذا معناه أن لتفقد مجموعة من الملفات التي ترتبط بشركة صورياد دوزيم سواء حول الإنتاج أو نقابة المستخدمين، قد تم إرجاؤه إلى زيارة لاحقة. واضطرت اللجنة التي قامت بالزيارة تزامنا مع المصادقة على دفاتر التحملات الجديدة يوم أمس في المجلس الحكومي، إلى طلب إعادة الزيارة بعدما ما وجدت نفسها من دون محاور رسمي بشأن ملف "الأخبار". وفي اتصال هاتفي مع رئيسة اللجنة البرلمانية الاستطلاعية كجمولة بنت أبي صرحت الأخيرة ل"فبراير.كم" أن ملف صورياد دوزيم لم يفتح بعد، ولا زال التكتم غالبا على ملاحظات وتقرير اللجنة، هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أن يتم برمجة زيارة أخرى بحضور سيطايل بعد عودتها من عطلتها السنوية في شتنبر المقبل. وقد حتم غياب مخاطب في قسم الأخبار على اللجنة التفقدية اقتصار الزيارة على قسم البث واستوديو 1200 بالقناة دون زيارة باقي الأقسام التي دُونت حولها مجموعة من الملاحظات.