تم إعلان حالة استنفار غير مسبوقة لعناصر الدرك الملكي والجيش على مستوى الحدود المغربية الجزائرية، بعد أن جرى تمشيط المنطقة عبر مروحيات عسكرية، وحل مسؤولون عسكريون بالمناطق الحدودية بعد أن علموا بتعزيز المراكز المتقدمة الجزائرية ومراكز الملاحظة، على مقربة من الشريط الحدودي، بجنود جزائريين، وتكثيف الدرك الجزائري من تواجده بالحدود على غرار وحدات حرس الحدود. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة فاتح نونبر، أن عناصر من الدرك الملكي والقوات المسلحة والقوات المساعدة انتقلت إلى مراكز حدودية مغربية، إثر تلقيهم تعليمات برفع درجة اليقظة والحذر، بعد استدعاء المغرب سفيره بالجزائر للتشاور. وأضافت نفس اليومية أن استنفار الجيش المغربي بالمناطق الحدودية يعود إلى توصله بمعلومات جديدة تفيد إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين الجيش الكزائري ومليشيات جبهة البوليساريو..