عبرت حركة ضمير عن إدانتها القوية، للهجمات الإرهابية التي استهدفت بلدان كثيرة، وخلفت أرواحا في كل من العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، تونس، تركيا، مالي، النيجر، الكوت ديفوار، فرنسا وبلجيكا، لافتة إلى أن هذه الهجمات « تتغذى على الموروث الفقهي الإسلامي ». وأكدت الحركة في بلاغ لها توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه، أن للإرهاب عقائد تغذيه وتؤججه، ولا سبيل للقضاء على خطره إلا بمواجهة تلك العقائد وبإصلاح عميق وشجاع للخطاب الديني وبمراجعة جذرية للتراث الفقهي »، داعية إلى « العمل على حمل الحكومات العربية/الإسلامية للانخراط في عملية إصلاح ديني حقيقي ينسجم مع قيم العصر ويقطع مع فقه التكفير والقتل والكراهية ». كما دعت الحركة حسب المصدر ذاته « كل الجهات والمؤسسات المعنية في بلادنا إلى « تجريم فتاوى التكفير والتحريض على الكراهية بخلفية عقدية أو عرقية »، مشددة على أهمية « تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب بكل جدية بعد أن صار عابرا للحدود وللقارات ».