قالت الأستاذة حكيمة حميش أن ثمة من سيطرح السؤال، عن ماذا تفعله جمعية مكافحة السيدا، وسيستفسر عن السر وراء مشاركتنا كطرف أساسي في ندوة دولية عن الكيف. قالت إن ضحايا المخدرات أكثر عرضة لانتهاك حقوق الإنسان، وإن جمعيات محاربة داء السيدا معنيون بهذه الظاهرة على عدة مستويات، لأن الذين يدفعون الثمن غاليا لأنهم يتعرضون للعدوى بالإضابة بفيروس السيد أو داء التهاب الكبد الفيروسي باستعمال الحقن. وقدمت الأستاذة حميش أرقاما مقلقة، وهي عبارة عن نتائج لتحقيقات أنجزت في صفوف متعاطين للمخدرات، الذين أبانت أرقام في تطوان مثلا إصابة7 في المائة من الأشخاص الذين يتعاطون للهروين، بفيروس السيدا، وتحدثت في الناظور عن واحد في المائة من المصابين بالفيروس من أصل أربعة يستهلكون المخدر !