قرر حزب العدالة والتنمية مقاضاة رئيسة فريق المستشارين بجهة الرباط، الباتول الداودي، على خلفية التهمة التي وجهتها هذه الأخيرة للحزب الإسلامي بشأن وقوفه وراء الاعتداء الذي تعرض له رئيس مقاطعة السويسي مساء الأربعاء الماضي، عادل الأتراسي. وأكد لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط والمستشار عن حزب العدالة والتمنية، في اتصال هاتفي مع « فبراير.كوم »، أن حزب الجرار لم يوجه أي اتهام بخصوص الاعتداء على مستشار حزبه، وإنما هو اتهام شخصي فقط من طرف رئيسة فريق مستشاري حزب الجرار، حسب قوله. وأضاف نائب عمدة الرباط، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يفند كل الاتهامات التي وجهتتها له الباتول الداودي، وأنه ليس للحزب علاقة بالواقعة لا من قريب ولا من بعيد، مضيفا أن كل المغاربة يعلمون جيدا أن مناضلي حزب المصباح ليسوا « بلطجية »، وأن « العنف ليس من آليات عملهم ». وصرح العمراني، أن الحزب اطلع على بيان حزب البام، بخصوص واقعة الاعتداء على مستشاريهم، ولم يجدوا في البيان أية تهمة موجهة لحزب العدالة والتنمية، وبالتالي فإن المشكل أصبح قائما بين حزب المصباح والباتول، وفق تعبيره. يذكر أن الباتول الداودي كانت قد كتبت أمس الخميس، تدوينة على حائطها بموقع « فيسبوك » للتواصل الاجتماعي اتهمت فيها حزب المصباح بالاعتداء على عادل الاتراسي، قبل أن تعدلها لاحقا، عقب ورود أنباء عن اتجاه العدالة والتنمية لمقاضاتها.