لقي مواطن من القصر الكبير مصرعه، أمس الأحد، خلال حادثة سير مروعة، حيث كان في طريقه إلى العاصمة الرباط من أجل المشاركة في المسيرة الشعبية المليونية التي شهدتها الرباط، يوم أمس الأحد، للتنديد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، حول قضية الصحراء المغربية. وقال شاهد عيان، بأن هذا المواطن، الذي كان يدعى قيد حياته خليل جعبق، من مواليد سنة 1970، متزوج وله أبناء. وقد كتب له القدر أن يودع الحياة وهو متجه في طريق للتعبير عن التشبث بالوطن وبالوحدة الترابية، حيث غادر صباح الأحد بيته رفقة ثلاثة أشخاص، استقل معهم سيارة من نوع مرسيديس. ولم يكتب لهم بسبب الحادث الذي وقع لهم بالقرب من محطة الأداء بالطريق الرابطة بين سيدي علال التازي والقنيطرة أن يصلوا الرباط سالمين، حيث تعرضت سيارتهم لانقلاب جراء السرعة المفرطة، أنهى حياة الراحل وخلف إصابات بليغة لرفقائه. ووفقا لما أكده المصدر نفسه، فإن الثلاتة المصابين بينهم عون سلطة مدشر الفدان ونجله، مشيرا إلى أن جثمان الراحل سيوارى الثرى بمسقط رأسه اليوم الاثنين، وذلك بحضور عامل الإقليم، حيث حرص منتخبوا الجماعة على إرجاع جثته إلى بيته في سيارة الإسعاف التابعة للجماعة. كما أشار المتحدث إلى أن رجال الوقاية المدنية لم يتأخروا في الحضور إلى عين المكان بمجرد وصول خبر الحادثة، وكذا رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، فيما تم حمل جثة المتوفي إلى مستودع الأموات في انتظار إجراء مراسيم الدفن اليوم الاثنين. رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.