أعلن العربي المحرشي، قيادي حزب الأصالة والمعاصرة أن اللقاء الذي جمع كلا من الأمناء العامين للأحزاب أو من ناب عنهم بمحمد حصاد وزير الداخلية ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، كان تقنيا وتطرق للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة وكذا موقف الأحزاب من لائحة الشباب. وأوضح المحرشي أنه استفسر مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، نيابة عن إلياس العمري، الأمين العام لحزب الجرار، فيما يخص البرلمانيين 26، والمتابعين في قضية الفساد الانتخابي، وكان رد وزير العدل إنه لا علم له بذلك الملف، ثم طرحنا موضوع حصول المستشارين البرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية، اللذين حصلا على حكم البراءة في التهم التي وجهت لهما في نفس الملف، والسرعة الخيالية التي طوي بها الملف، فكان رد وزير العدل والحريات، مرة أخرى « والله مافخباري ». وأضاف المحرشي أن حزبه لم يتخذ موقفا بعد بخصوص لائحة الشباب، لأنهم لازالوا في انتظار المذكرة التي سيرفعها المكتب الفيدرالي للمكتب السياسي للحزب. وفي سياق متصل، كشف المحرشي المستشار البرلماني بالغرفة الثانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه تكلف بالحضور في اجتماع حصاد والرميد نيابة عن إلياس العماري، نظرا لالتزاماته بقضايا أخرى.