أحيا أزيد من سبعة عشر ألف ناشط أمازيغي الذكرى الأربعينية لعمر خالق طالب الفصيل الأمازيغي بجامعة القاضي اعياض، والذي قتل على يد طلاب صحراويين موالين للبوليسايو بمراكش، أبرزهم المؤرخ السابق للمملكة حسن أوريد وأوزين أحرضان، نجل المحجوبي أحرضان مؤسس حزب الحركة الشعبية وأحمد الدغرني الأمين العام للحزب الأمازيغي الديمقراطي المنحل ثم صلاح أبونا الناشط الأمازيغي الجزائري، الذي حصل مؤخرا على صفة لاجئ سياسي من قبل المفوضية العليا للاجئين بالرباط، وهو من المطالبين باستقلال منطقة امزاب بغرداية الجزائرية . وأكد منير كجي الناشط الأمازيغي في تصريح ل »فبرايركوم » أن المنع لم يمنع النشطاء الأمازيغ من إحياء الذكرى الأربعينية ل »شهيد » الحركة الأمازيغية، حيث شارك ما يناهز 17 ألف مناضل أمازيغي في حفل تأبينه، حيث اختار بعضهم الانتقال لمنطقة « إكنون » مسقط رأس خالق بنواحي تنغير. وأضاف في تصريح ل »فبراير.كوم » أن المشاركين في حفل تأبين خالق، نظموا مسيرة صامتة من السوق الأسبوعي ل »إكنون » نحو قبره الذي تم ترميمه أمس الجمعة، كما نظمت لجنة دفاعه ندوة في الهواء الطلق، أكد فيها أحمد الدغرني المحامي والناشط الأمازيغي، أن قضية مقتل عمر خالق لم تعرف جديدا غير القبض على 17 متهم، لازالوا قيد الاستنطاق الأولي. واسترسل متحدثنا قائلا، أن النشطاء الأمازيغ عبروا عن استنكارهم للتهميش الذي تعرفه المنطقة المعروفة بضمها لأكبر مناجم الذهب والفضة في الوقت الذي تعاني فيها التهميش على جميع الأصعدة.