أفلح أوزين أحرضان عضو المكتب السياسي و نجل الرئيس المؤسس لحزب الحركة الشعبية، مباشرة بعد تعيينه على رأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، في إستقطاب عدد كبير من الحركيات والحركيين بمختلف أقاليم وجهات المملكة. ومازالت قاعدة الغاضبين على "ثالوث التسلط والتحكم" داخل حزب الحركة الشعبية تتوسع، حيث شملت أغلب أقاليم وجهات المملكة ال12، مما يؤكد أن حزب الحركة الشعبية يعيش خطوة تصحيحية ستعيدها لمبادئها التي تأسست من أجلها، وهي الدفاع عن البادية المغربية والهوية الأمازيغية. وقد أعلنت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، التي يقودها البروفيسور والوزير السابق سعيد أولباشا، تأسيس تنسيقية بالعاصمة الرباط يومه السبت 10 أكتوبر إستعدادا للمؤتمر الإستثنائي للحزب، المقرر عقده يوم 25 أكتوبر 2015 بقصر المؤتمرات بالصخيرات، من أجل إسترجاع مجد الحزب إشعاعه السياسي الذي تراجع بفعل غياب الديمقراطية الداخلية، نتيجة الإستفراد بالقرارات والتحكم فيها ضد إرادة الحركيات والحركيين. ومن جهة أخرى، باشر أوزين أحرضان إتصالاته مع العديد من الحركيين ونشطاء الحركة الأمازيغية من أجل إستقطابهم لحزب الحركة الشعبية، وإدماجهم من أجل النضال من داخل المؤسسات الدستورية. وأكدت مصادر مقربة من نجل الزايغ، أن الأخير، استطاع إستثمار علاقاته الجيدة مع العديد من الحركيين والنشطاء الأمازيغيين في استقطابهم بعد حوارات وجلسات مباشرة بعد تعيينه على رأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الإستثنائي للحركة الشعبية. وأفاد مقرب من أحرضان الإبن، ان الأمر يتعلق بعدد كبير من قيدومي الحزب وأعضاء العديد من نشطاء الجمعيات الأمازيغية المعرفين على المستوى الوطني والدولي، أغلبهم شارك في المؤتمر العالمي الأمازيغي، واصفا هذه الخطوة بالشجاعة والهادفة التي تحسب لأوزين أحرضان، المعروف بدفاعه المستميت عن الهوية الأمازيغية. وإكتفى نجل الرئيس المؤسس لحزب الحركة الشعبية بالقول، أن أبواب حزب الحركة الشعبية مفتوحة أمام جميع المغاربة وسيسهر على إعادة قطارها لسكته الصحيحة، مؤكدا على أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت.