يواصل أمازيغيون الرد على رئيس المجلس العلمي بوجدة الشيخ « مصطفى بنحمزة » على خلفية تسجيل صوتي نسب إليه هاجم فيه بشدة اللغة الأمازيغية إلى درجة وصفها ب « لغة الشيخات »، ما أثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة ضده على موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك »، وخصوصا على صفحات تتخذ من الدفاع عن « القضية الأمازيغية » شعارا لها. ووصف أحد الأمازيغ، في تدوينة على الفضاء الأزرق، ما صدر عن « بنحمزة » في حق اللغة الأمازيغية ب « العنصري »، مذكرا إياه بشخصيات أمازيغية بصمت تاريخ المغرب الحديث من أمثال: » المختار السوسي و محمد ابن عبد الكريم الخطابي و عبد السلام يسين و يوسف بن تاشفين »: « لست ادري ما الذي دفع الشيخ بن حمزة إلى أن يكون عنصريا حين يصف الأمازيغية بلغة الشيخات ؟؟؟ الم تكن الأمازيغية لغة المختار السوسي و محمد ابن عبد الكريم الخطابي و عبد السلام يسين و يوسف بن تاشفين و معظم رجالات المغرب العظام ؟ من انت يا شيخ حتى تتجرأ على لغة الملايين من الشعب المغربي ؟ هل إنقطعت عن الواقع ام ان حومتك في وجدة ليس فيها تاجر أمازيغي يوفر لكم مؤونة العيش بالتقسيط المريح ؟ إن كانت العربية لغة القرآن فإن الأمازيغ من رفع رايتها عاليا .. إن كانت اللغة العربية لغة القرآن فإن الأمازيغية من وسعته شرحا و تفصيلا و تفسيرا… « . ورأى أمازيغي آخر على « فيسبوك » أن بنحمزة بإهانته للأمازيغية عبر عن جهله بآيات من القرآن الكريم تتحدث عن « اختلاف الألسن »: « أن تعبد ما شئت فذلك لا يهمني.أن تكون تاجر دين فذلك بينك و بين ضميرك إن كان لك ضمير.لكن أن تتهجم على لغتي الأم الأمازيغية فذلك لن يمر مرور الكرام فقد تجاوزت كل الحدود، و إن قلت بأن الأمازيغية لغة الشيخات فما قولك في آيات القرآن الكريم التي تلح على أن اختلاف الألسنة هو آية للناس، و ما قولك في أن الشيخات خلق من خلق الله و قدرهن أن يكونوا شيخات … لكن اللغة الأمازيغية ليست لغة الشيخات بل لغة الأحرار و لغة الصمود و لو تعرضت لغتكم العربية لما تعرضت له الأمازيغية من سياسات معادية استعمارية لاندثرت منذ زمن بعيد. «