تقدم دفاع الزميل الصحافي علي انوزلا، الى قاضي التحقيق يوم الاثنين ثامن أكتوبر الجاري، بطلب تمتيعه بالسراح المؤقت، حسب ما أكده ل"فبراير.كوم" الاستاذ النقيب عبد الرحيم الجامعي. وقد استند الطلب حسب النقيب الجامعي، الى التقرير الطبي الذي وقعه السيد توفيق جلال مدير مستشفى الرازي، وفيه اشارات واضحة، الى خصاص النوم والضغط النفسي الرهيب الذي يعيشه الزميل علي انوزلا، جراء معاناته من داء "كلوستروفوبي"، الذي يعاني منه أشخاص لا يتحملون الأماكن المغلقة والضيقة.
وحسب تصريح الاستاذ الجامعي ل"فبراير.كوم"، فان استمرار الزميل علي انوزلا على هذه الحال، يهدد، اذا ما استمرت، بمضاعفات خطيرة.
الأكثر من هذا يضيف الأستاذ الجامعي ل"فبراير.كوم"، ان حالته دقيقة جدا ويحتاج الى مراقبة طبية مستمرة، وانه اذا ما استمرت على هذه الحال، فان طاقته الصحية، لن تتحمل أكثر من خمسة عشر يوما.
وبالاعتماد دائما إلى تصريحات الاستاذ الاجامعي ل"فبراير.كوم"، فان زميلنا علي انوزلا يعاني من الأرق ومن ضغط نفسي كبير، وحسب التشخيص الطبي، فلديه خصاص نوم قدر بتسعة أيام، ويعاني من مرض "كلوستروفوبي" الذي قد يكون له تبعاته.
وقد قال النقيب الجامعي ل"فبراير.كوم" بالحرف:"أنا أحمل الدولة المغربية أي عواقب سلبية تترتب عن الوضع الصحي للصحافي علي انوزلا في زنزانته"