المحامون الموقعون: النقيب عبد الرحمان بنعمرو – الأستاذ عبد الرحيم برادة – النقيب عبد الرحيم الجامعي – الأستاذ خالد السقياني – الأستاذة نعيمة الكلاف توصل موقع "فبراير.كوم" ببلاغ صدر عن هيئة الدفاع عن علي انوزلا يُخبر المُحامون أعضاء هيئة الدفاع عن عَلِي انوزلا ، أنه عَقب اعتقاله من طرف الفِرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل يَومين لأسباب زَادها غُموضا ولبسا بَلاغ اتهام مُسْبَق صَادر عن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، والذي يُشَكل في حد ذاته تهديدا لسلامة البحث التمْهيدي ولحياده، لكنه بكل تأكيد اعتقال مُرتبط بحسابات سياسوية ضيقة، ومُرتبط كذلك بممارسة السيد انوزلا لمهامه الصحفية وبأدائه لواجِبه المِهني خِدمة للرأي العَام ولحَقه في الخبر و المَعلومة، وعقب نزول خبر اعتقاله انطلقت أصوات التشهير والفتنة تتحَامل على انوزلا، تقذف في شَرفه، وتَصُب الاتهامات السخيفة على كرامته، وتُدينه دون محاكمة بلسَان وقلَم الحِقد الساقط، مُتطاولة على اختصاص العَدالة ومُنتهكة قرِينة البراءة، وهي بذلك الأسلوب تذكر بمَحاكِم التفتيش وبتاريخ تلفيق الاتهامات والمحاكمات ضد العديد من الديمقراطيين والتي نَال منها انوزلا نَصيبه الوافر من خلال محاكماته بسبب جرءته المهنية ونزاهته الفكرية وصموده أمام تجار الأخلاق والضمير والسلطة حسب البلاغ .
وأضاف البلاغ على أننا نشجب الحملة المدبرة والممنهجة ضد علي انوزلا، ونحتج على من يَقودها ويُشعل وَقُودَها ويَحْمي نَارها ويَنتشِي لسماعها.
كما اعتبر البلاغ بأن هناك ممارسات سخيفة مُدَانه، وَقفت منها النيابة العامة ورئيسها وزير العدل بكل أسف بلا مُبالاة و دون اتخاذ الموقف القانوني الضروري، كما ندين أسْلوبَ الضغط والتأثير على البحث من أية جهة صَدر،
وأكد البلاغ على أن اعتقال ووَضع أنوزلا بالحراسة النظرية هو ضرب من ضروب انتهاك قرينة البراءة واعتداء على حقه في التعبير المقرر في المواثيق الدولية، وفي حرمانه من أداء رسالته الصحفية بكل مسؤولية و حرية،
البلاغ طلب من السلطة المعنية رفع حالة الاعتقال وإطلاق سراحه، ووقف أسلوب التهديد والضغط والتضيق والاعتقال ومتابعة الصحفيين.