توصلنا من هيئة دفاع السيد يوسف التازي ببلاغ حول ما تعرض له هذا الأخير من حملة تشويه اعتبرها البلاغ المذكور من صميم جرائم القذف والسب والتحريض، من خلال افتعال وقائع ضده لاعلاقة لها بالحقيقة. كما استنكر البلاغ ما سماه الأسلوب السخيف المنتهك لحق موكلها في قرينة البراءة التي يحميها القانون. وقد وقع البلاغ الأساتذة حسن السملالي، ومحمد الجواهري وبنكران، وجاء فيه: تعرض السيد يوسف التازي قبل وبعد اعتقاله لتهجمات هستيرية، ولحملة تشويه من صميم جرائم القذف والسب والتحريض، من خلال افتعال وقائع ضده لا علاقة لها بالحقيقة، استهدف مروجوها الايقاع به والانتقام منه، واستعملوا من أجل تحقيق مطامعهم قلب الحقائق وتزييفها وصلت درجة التظاهر على صفحات الكترونية بمظهر الطرف المظلوم في أشكال كاريكاتورية ملفقة لم تؤثر على ذكاء القراء ولا على قناعاتهم ولقد استمرت روايات المغالطات لأصحاب هذا المخطط ضد السيد يوسف التازي، حتى بعد وضع يد القضاء على ملف القضية، قصدهم من ذلك محاولة التأثير على مسار البحث القضائي وعلى قناعة القضاة وتغليط العدالة وابتزاز قناعاتهم. إننا في هيئة الدفاع عن السيد يوسف التازي، إذ نعتبر أن الأمن القضائي واستقلال القضاء ضامنين بمقضى الدستور لبراءة موكلنا، نستنكر في نفس الوقت هذا الأسلوب السخيف المنتهك لحقه في قرينة البراءة التي يحميها القانون، ونخبر الرأي العام بأن المحاكمة العادلة تنطلق من عدالة البحث ومشروعية صحة الأدلة وحياد القضاء واحترام الحق في الدفاع، ونؤكد أن موكلنا يتعالى عن كل مزايدة وسيرد بالقانون على كل أشكال الزيف والكذب، وبكل الوسائل المشروعة من أجل إظهار الحقيقة وانتصارها، ويحتفظ لنفسه بحق اللجوء للقضاء ضد كل من تطاول على سمعته وشرفه.