فاطمة شكيب - كشف بيان لهيئة دفاع يوسف التازي البرلماني الاستقلالي السابق الذي تم إيداعه بسجن، بتهمة محاولة قتل زوجته لمياء الفاسي الفهري، (كشف البيان) أن التازي تعرض قبل وبعد اعتقاله ل"تهجمات هستيرية، ولحملة تشويه من صميم جرائم القذف والسب والتحريض، من خلال افتعال وقائع ضده لا علاقة لها بالحقيقة". وأكد البيان الذي توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه، أن "الروايات المغلوطة ضد التازي القصد منها محاولة التأثير على مسار البحث القضائي وتغليط العدالة". واعتبرت هيئة دفاع عن التازي، المكونة من حسن السملالي، محمد الجواهري، محمد عادل بنكران، الأستاذ ياسين العزوزي، الأمن القضائي واستقلال القضاء "ضامنين بمقتضى الدستور البراءة لموكلهم" مستنكرين ما وصفوه ب"الأسلوب السخيف والانتهاك الذي لحقه في قرينة البراءة التي يحميها القانون" وقالت الهيئة "نؤكد أن موكلنا يتعالى عن كل مزايدة و سيرد بالقانون على كل أشكال الزيف والكذب، وبكل الوسائل المشروعة من أجل إظهار الحقيقة، ويحتفظ لنفسه بحق اللجوء للقضاء ضد كل من تطاول على سمعته وشرفه". وكان التازي قد اعتقل على إثر الشكاية التي قدمتها ضده طليقته واتهمته فيها بمحاولة قتلها بعدما ادعت بأن عمالا محسوبين على طليقها هاجموها في فلتها، إلا ان أسرة التازي تطعن في تلك الاتهامات وتدعي بأن الفيديو الذي تم تصويره لأشخاص مجهولين يهجمون على فيلا لمياء الفاسي الفهري، عبارة عن تمثيلية الهدف من ورائها الزج بطليقها في السجن. وتجدر الإشارة إلى أن يوسف التازي سبق أن طالب بإطلاق سراحه بدعوى أنه مريض، بعدما قضى ثلاثة أيام رهن الاعتقال.