أكدت هيئة دفاع الصحافي ومدير موقع "لكم.كوم" علي أنوزلا، المكونة من النقيب عبد الرحمان بنعمرو والنقيب عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني إضافة إلى نعيمة الكلاف، والمعتقل على خلفية القضية التي وصفت في المتابعة بالإشادة ودعم الإرهاب من خلال نشر رابط على موقع جريدته الالكترونية، في بلاغ لها توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن أنوزلا هو معتقل رأي بكل المعايير المقررة دوليا، وأن التهم التي وجهت إليه خلال جلسة الاستنطاق الابتدائي والمتعلقة بما سمي بالإشادة والمساعدة على الارهاب، تصدى لها صراحة برفضها وبرفض التوقيع على محضر التحقيق الابتدائي الذي أتى بها، وان التحقيق التفصيلي لم ينطلق بعد. وأشارت الهيئة في بلاغها أنها لغاية الآن منعت من التوصل بكل وثائق الملف المحال على قاضي التحقيق ماعدا محاضر الاستنطاقات المتعلقة بالبحث التمهيدي. واعتبرت ان ما يروج من إشاعات تتعلق باحتمال إحالة علي أنوزلا على المحكمة العسكرية بتهم خطيرة ، هو جزء من مخطط يريد تصفية أنوزلا مهنيا وصحفيا وحقوقيا. وأمام هذه المعطيات فان هيئة الدفاع تحذر كل الجهات التي تنتهك قرينة البراءة و تقف وراء التلفيق الاعلامي وتزوير الحقائق ضده وتسريب المعطيات من الملف التي يضفي عليه القانون الطابع السري للتأثير على التحقيق وعلى العدالة. وأشارت في نفس الوقت ان التلويح بمتابعات محتملة له هو ضغط نفسي و ترهيب علني لعزيمته، خصوصا وأن أنوزلا لا علم له لا بوثائق سرية أو أمنية ولا يعلم كيف وصلت ووضعت بالملف ان كانت موجودة حقيقة.