أثار إقدام أستاذة على حلق رأس تلميذها بالقوة، إلى فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادث، خاصة حين احتج والده أمام المؤسسة التعليمية بالقنيطرة، مما عجل بحضور النائب الإقليمي لمباشرة الموضوع بنفسه. وحسب ما أوردته جريدة الأخبار، فإن النائب الإقليمي حل بالمؤسسة مرفوقا بلجنة تفتيش، للتحقيق مع الأستاذة التي أقدمت على حلق رأس التلميذ أمام زملائه بشفرة حلاقة، بعدما لم تعجبها قصة شعره. وذكرت الجريدة أن لجنة التفتيش عثرت في قسم الأستاذة على سوط وعصى لتعنيف التلاميذ، وهو ما جعل النائب يقوم بحجزها، معتبرا أن طريقة التعنيف تعود إلى عهد بائد. وكشفت الجريدة أن أطرا تربوية وجمعية الآباء دخلوا على الخط لاحتواء الموضوع، وإجراء الصلح بين الطرفين، حيث اعتذرت الأستاذة عما فعلت.