كما اخبرنا ديننا الحنيف فان الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) . رغم ذلك الا ان الناس ما زالو يغتابون بعضهم البعض . فيما يلي قصة تعبيرية عن عن الغيبة والنميمة فبعض الحكماء سموها بالفاكهة المحرمة الا الناس لم يلتزموا بتعاليم الاسلام. فاعتبروها الفاكهة التي تسليهم بحياتهم ويقضون وقت فراغهم فيها فضلا عن ساعات عملهم. إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير رغم تحريم الله لها في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة …ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عنها. هل عرفتم عن اي فاكهة نتحدث انها فاكهة اللسان فاكهة الغيبة والنميمة نعتها الحسن البصري ب » فاكهة النساء » لكنها لا تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل، رجالا كانوا أم نساء، نعم تتضح أكثر عند النساء، ولكنها موجودة عند الرجال أيضا. تنويه: هذه القصة تعبيرية لبيان خطورة الغيبة والنميمة في حياتنا