أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، أمس الخميس، بالرباط، مركزا « للبحث والتكوين في العلاقات بين الأديان »، بحضور سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية، دوايت بوش، وسفير الاتحاد الأوربي بالمغرب، « روبرت جوي »، وعدد من الشخصيات الثقافية والفكرية. وأكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في كلمة بالمناسبة أن إطلاق هذا المركز يدخل في إطار تشجيع الحوار بين الأديان، وخلق الجسور بين مختلف الأعراق بما يخدم المشترك الإنساني، مشيرا إلى أن المركز سيركز جهود على مناقشة كيف أن النصوص الدينية تشجع التعايش بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم مع الصبر على معرفة الآخر. فالتحدي، الذي يتعين رفعه اليوم، يضيف عبادي، هو تحدي معرفة أنفسنا والآخر من أجل بناء السلام، وتعزيز التعايش، والحوار بين مختلف الأديان. وتم تعيين عائشة حدو، عضو المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي، رئيسا لهذا المركز الجديد، التي أبرزت أن الاعلان عن تأسيس مركز « البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان » يدخل في إطار جهود المغرب لتشجيع الحوار والتعايش بين مختلف الديانات والمعتقدات، مضيفة أن المركز سينكب على معالجة ودراسة القضايا التي تواجه المغرب والعالم في الوقت الراهن. وحضر حفل تأسيس المركز الجديد، مدير المكتبة الوطنية بالرباط، إدريس خروز، والمدير العام للاتصال السمعي البصري ب »الهاكا »، جمال الدين الناجي، والسفير المتجول للملك محمد السادس، « بيير بيرديغو »، وعدد من السفراء المعتمدين بالرباط.