قالت منظمة معنية بضحايا الاغتصاب اليوم الاربعاء ان عدد الضحايا الذين يبلغون عن تعرضهم لهذا النوع من الحوادث زاد بنسبة 40 بالمئة خلال العام المنصرم وسط الصخب الاعلامي الذي أحاط بفضيحة الجرائم الجنسية التي نسبت لجيمي سافيل المذيع التلفزيوني السابق بهيئة الاذاعة البريطانية/بي.بي.سي/. وسجلت منظمة ريب كرايسس التي ينضوي تحت لوائها عدد من مراكز المساعدة المحلية في مختلف أنحاء بريطانيا زيادة بنسبة 40 في المئة في الاتصالات بخطها الساخن بدأت منذ الكشف عن ان سافيل -الذي توفي عام 2011- اعتدى جنسيا على الكثير من الاطفال.
وقالت كيتي راسل المتحدثة باسم المنظمة "من خلال ردود الفعل التي تلقيناها يرجع ذلك في جزء منه الى التغطية الاعلامية الكبيرة التي سلطت الاضواء للمرة الاولى بهذه الطريقة على أصوات وتجارب الناجين من حوادث الاغتصاب"
وقالت ان الخط الساخن تلقى 78 ألف مكالمة العام الماضي مقابل55 ألف مكالمة في العام الذي سبقه حيث ابلغ بعض الاشخاص عن اعتداءات جنسية وقعت في الآونة الاخيرة لكن 60 بالمئة من المتصلين أبلغوا عن وقائع حدثت قبل ثلاث سنوات أو اكثر.
وأظهرت بيانات حكومية نشرت في يناير كانون الثاني هذا العام أنما يقدر بأكثر من 85 الف امراة يغتصبن وان اكثر من 400 الف يتعرضن للاعتداء الجنسي في انجلترا وويلز سنويا لكن 15 بالمئة منهن فقط يبلغن الشرطة.