كشف تقرير جديد نشرته شرطة لندن عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها مذيع “بى بى سى” الراحل جيمى سافيل، عن قيامه بقرابة 450 اعتداء جنسي وضمت قائمة ضحاياه أطفالا بما فيهم طفل في الثامنة وأطفالا في 14 مركز طبي ومستشفى. يظهر التقرير أن الاعتداءات ارتكبها سافيل بين 1995 وحتى عام 2009، وكان 73 في المائة من الضحايا أطفال، وارتكب أغلب تلك الاعتداءات عندما كان عمره يتراوح بين 40 و50 عاما. واستغل سافيل شهرته ونجوميته لإخفاء ما فعله عن الجميع على الرغم من محاولات بعض الضحايا لفضحه إلا أن بي بي سي وشخصيات نافذة كانت تستبعد شكاوى الضحايا وتسوقها على أساس أنها مزاعم مغرضة مما منع كشف مدى انتهازية سافيل المفترسة. ووفقا للتقرير، فإن 450 من الضحايا تقدموا للإدعاء في حوادث وانتهاكات من جانب سافيل، وتبين أنه ارتكب 218 جريمة في 28 منطقة في إنجلترا ويلز. وعلى مدى ستين سنة من عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية تضمنت قائمة ضحاياه 450 شخصا بينهم 34 امرأة وفتيات عديدات وطفل واحد في الثامنة.