قال مبارك أفكوح عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء، أن زيارة اللجنة لمقبرة 1981، تأتي في إطار زيارة وفد مجموعة العمل الأممية المكلفة بالاختفاء القسري بالمغرب في الفترة الممتدة من 7 إلى 12 فبراير والتي تعقد لقاء مع العائلات بالرباط. وأضاف أفكوح في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن اللجنة فضلت زيارة معتقل درب مولاي الشريف الشهير، والاستفسار حول المرافق الضرورية في تلك الفترة. وكشف المتحدث أن مقبرة 20 يونيو 1981 كانت في الماضي مقابر جماعية بمقر الوقاية المدنية، وحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن المقبرة الجماعية، سوف تفتتح قريبا للعائلات، حيث وقفت اللجنة على جميع المستجدات، وكيفية الدفن وتحديد المقابر، وترميمها، بالإضافة إلى الأجوبة حول الاختفاء القسري بالمغرب في فترة سنوات الرصاص.