يبدو أن تداعيات القرار الذي أصدره البرلمان الأوربي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب مازالت قائمة، حيث كشفت مصادر مطلعة ليومية "المساء" في عدد الثلاثاء فاتح أكتوبر، أن أجهزة الدولة عبرت عن غضبها من الأداء الباهت الذي أبان عنه البرلمانيون المغاربة وهم يناقشون بعض القضايا التي أثارها تقرير "تانوك". وأضافت نفس اليومية أن البرلمانيون المغاربة عجزوا عن تقديم رؤية واضحة لما يجري بالمغرب وأظهروا عدم إلمام بالتحولات التي يعرفها المغرب على جميع المستويات، موضحة أن أجهزة الدولة فوجئت بمستوى البرلمانيين المغاربة في نقاش قضايا جوهرية تهم المغرب مثل الوضع المتقدم الذي حظي به المغرب من طرف الاتحاد الأوربي والعلاقات المغربية التركية....