كشف تقرير للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن ثلثي المحكومين بالإعدام، أي 67 في المائة من مجموع الأشخاص المحكوم عليهم بهذه العقوية، يعانون أمراضا عقلية مزمنة، وأن أغلب تلك الأمراض كانت تستوجب إسقاط المسؤولية الجنائية أثناء المحاكمة. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء فاتح أكتوبر، أن أحمد الحمداوي الإخصائي النفسي قال خلال تقديم نتائج التقرير صباح يوم الأثنين من هذا الأسبوع، أن الاضطرابات النفسية التي يعانيها أغلب المحكومين بالإعدام، ليست نتيجة ظروف الاعتقال، بل نجد جذورها في البنية النفسية للسجناء، قبل ارتكابهم للجرائم التي دخلوا بسببها إلى السجن، بما يعني ان هؤلاء لم يخضعوا لشروط ومعايير المحاكمة العادلة.