في تصريح أدلى به لصحيفة ديل ميل البريطانية في عددها الصادر اليوم، وصف الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش، الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة، أن التصريحات الرسمية التي رافقت عملية الهجوم التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بأنها "كذبة كبرى"، وأن أي من تصريحات إدارة الرئيس باراك أوباما حول ما حدث في هذا الشأن ليست بحقيقة. ووجه الصحفي صاحب 76 سنة، والذي برز نجمه عام 1969 بعد كشفة مذبحة قرية "ماي لاي" التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام، خلال مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية لإخفاقها في تحدي البيت الأبيض في كثير من القضايا منها برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي، والهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار. ورفض البيت الأبيض نشر صور لجثمان بن لادن، ما زاد الشكوك بإخفاء واشنطن لمعلومات، وقال "هيرش" إن العملية التي قادتها عناصر من نخبة البحرية "سيلز"، ويزعم أنها انتهت بمقتل بن لادن، "غير حقيقية"، طبقاً لديلي ميل.
ودعا الصحفي الأمريكي المرموق لإغلاق شبكات تلفزيونية أمريكية ك"ان بي سي" و"أيه بي سي" واستبدال 90 في المائة من طواقم التحرير ب"صحفيين حقيقيين" لا يخشون مواجهة السلطة، حسب قوله.