قالت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، إن هذا الأخير يتعرض لمضايقات ويشكو من عزلة تامة مفروضة عليه في زنزانته بشكل يدعو إلى القلق. وأوضح بيان صادر عن اللجنة، توصل موقع « فبراير.كم » بنسخة منه، أن وضعية الحسناوي داخل السجن سيئة للغاية و »تفتقد إلى الشروط الدنيا لوضعه كمعتقل رأي صدر لصالحه قرار لفريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، يطالب من خلاله الدولة المغربية بضرورة الإفراج عنه فورا، واعتبر اعتقاله تعسفيا ». نفس المصدر أشار إلى أن المضايقات ازدادت حدتها بحق الحسناوي إثر نشره لبيان وشريط فيديو مصور يتحدث فيه عن وضعيته داخل السجن المركزي بالقنيطرة، ووضعية زنزانته تخالف أبسط حقوق الإنسان وكرامة السجين. وطالبت اللجنة الوطنية « الجهات المعنية بالتدخل الفوري لصون كرامة الحسناوي كمعتقل رأي، طبقا لما ورد في قرار فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي خلال يناير 2014، ووضع حد لمعاناته من جراء المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة التي تمارسها في حقه إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، كما ناشدت برفع العزلة عنه وتمكين أسرته وممثلين عن اللجنة الوطنية بزيارته للاطلاع على أحواله ». تجدر الإشارة إلى أن الحسناوي يقضي عقوبة سجنية مدتها 3 سنوات، حيث كانت المحكمة قد وجهت إليه تهمة تكوين عصابة إرهابية للقيام بأعمال تخريبية تمس أمن الدولة والاستقرار في البلد، والتي نفاها واعتبرها دفاعه ضريبة فقط لمواقفه السياسية.