تتابع اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي بقلق بالغ ما يتعرض له المعتقل مصطفى الحسناوي من مضايقات وتجاوزات بسبب إعلانه تقديم شهادته لصالح سجين الحق العام المهدي بوسيف الذي تعرض للضرب والتعذيب من طرف بعض حراس السجن المركزي بالقنيطرة ، وارتفعت وتيرة المضايقات باقتحام زنزانته يوم 13 يوليوز دقائق قبل أدان المغرب خلال شهر رمضان ، حيث تم إتلاف وجبة فطوره ، وأمتعته وكتبه ، وصرح المعتدون بأنها تنفيذ لتعليمات بسبب إصراره على أداء شهادته لصالح الضحية / المعتقل المهدي بوسيف . إن اللجنة الوطنية وهي تؤكد من جديد على : أن مصطفى الحسناوي يقضي عقوبة ظالمة نتيجة معاقبته بتهم واهية تفتقد إلى السند القانوني؛ أن الدولة المغربية مطالبة بتنفيذ قرار فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي الذي يدعو إلى إطلاق سراحه فورا حيث اعتبر خبراء الأممالمتحدة " أن اعتقال الحسناوي يعتبر اعتقالا تعسفيا ، وهو ناتج أصلا عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير ، وأنشطته الصحفية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحفية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم "؛ أن المندوبية العامة للسجون مطالبة بالاستجابة لطلب اللجنة الوطنية بزيارة مصطفى الحسناوي للوقوف على وضعيته والاستماع إلى مطالبه ؛ تعلن من جديد عن تضامنها مع الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي ، وتطالب الجهات القضائية المسؤولة بضرورة حمايته ، وتمكينه من أداء شهادته لصالح المعتقل المهدي بوسيف الذي تعرض للعنف والتعذيب ، ومعاقبة الحراس المتورطين في تعذيب الضحية / المعتقل ، والمعتدين على مصطفى الحسناوي يوم 13 يوليوز ؛