عكس العديد من الأحزاب، تفادى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الغوص في قضية الزميل علي أنوزلا المعتقل على خلفية فيديو منسوب للقاعدة، ولم يعمل على إدانته كما ذهبت لذلك عديد من مواقف الأحزاب السياسية وحتى الحكومة التي يقودها بنكيران. فقد اكتفى حزب البام في اجتماعه الأسبوعي بالحديث عن قلقه " من تنامي التهديدات الإرهابية لعدد من البلدان ومن بينها المغرب، والتنديد الشديد بالهجوم الإرهابي بنيروبي، والتضامن مع أهالي ضحايا هذا الحادث الأليم"، دون أي إشارة منه إلة قضية الزميل علي أنوزلا وبقي بعيدا عن الموضوع دون تأثير على مجرى القضاء.
وجاءت قضية التنديد بالإرهاب والتهديدات التي تطال عددا من الدول ومن بينها المغرب بحسب بلاغ للحزب، كنقطة ثانية بعد أن ناقش المكتب برنامج عمل منتدى طلبة البام وكذا استعراض إلياس العماري لتفاصيل الزيارة التي قام بها إلى الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، وحسب بلاغ للناطق الرسمي باسم البام، توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، فقد هاجم الحزب بطء عملية ترميم أغلبية حكومة عبد الإله بنكيران وما أسموه"ضبابية المشهد السياسي نتيجة انعدام التواصل الحكومي مع الرأي العام الوطني".