القيادي المثير للجدل بحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، لم يعد حبيس المنصات والصالونات السياسية، اذ ظهرت له صفحة رسمية على الفايسبوك، مع العلم ان العديد من الأشخاص يتقمصون شخصيته ويلجون العالم الافتراضي باسمه. إلياس العماري، يبدو أنه يريد أن يتواصل أكثر مع من يتوافق وخرجاته وحتى مع معارضيه، على غرار ما قام به رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. فقد أنشأ الياس العماري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي باسمه، يوم أمس، وقد وصل عدد المعجبين بها 270 معجبا لحد كتابة هذه الأسطر. فهل ستكون هذه الصفحة منبرا للتواصل وتقبل الانتقادات وأصابع الاتهام التي توجه له في كل مرة؟ أم ستكون منبرا لتوجيه النقذ المبطن لحكومة عبد الإله بنكيران في إطار الصراع بين الحزب الحاكم العدالة والتنمية وحزب البام؟