كشفت مصادر حقوقية، من اقليم اسا، أن لجنة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد حلت منذ يوم أمس بالمنطقة، للوقوف على مجريات الأحداث التي تتطور يوما تلو آخر. وكشفت المصادر ذاتها، أن اللجنة، يتزعمها كل من حميد الكام مستشار رئيس المجلس اليزمي، إلى جانب جميلة السيوري وكذا رحال بوبريك مستشار الرئيس والذي يشغل مديرا لمركز الأبحاث والدراسات الصحراوية، إلى جانب بعض أعضاء المجلس الجهوي بكلميم.
وأوضحت مصادر "فبراير.كوم" أن اللجنة قد أحصت الخسائر وقامت بزيارة الضحايا إلى جانب تعزية أم الشاب رشيد الذي توفي، باسم المجلس الوطني لحقوق الانسان، كما عقدت لقاءات مع فعاليات حقوقية وجمعوية وسياسية ومؤسساتية من منتخبين وغيرهم.
مصدر "فبراير.كوم" أوضح أن المجلس الوطني يعقد في هذه الأثناء لقاء مع عامل الإقليم ممثل وزير الداخلية امحند العنصر، بعد أن عقد لقاء مع مندوب وزارة الصحة، على أن يتبعه عشية اليوم لقاء مع القيادة الجهوية للدرك الملكي.
وكشف المصدر نفسه، أن الهدوء يعود إلى المدينة، خلافا للأيام الماضية، مشيرا إلى أن مجموعة من المتقاعدين العسكريين يقودون بعد فشل مبادرة المنتخبين، فتح حوار مع الكولونيل القائد الجهوي للدرك الملكي، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على اعادة الهدوء للمنطقة، وأن يبتعد الطرفين عن أي مشاداة قد تعيد التوتر من جديد.
وأوضح أن هؤلاء لا يرغبون في التواصل مع وزارة الداخلية في شخص ممثلها العامل، وإنما ترغب في الحوار فقط مع العسكر، لأنهم يرون بحسب مصدرنا أن الداخلية وراء هذه الأحداث.
وينتظر أن تنجز لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا في الموضوع بعد معاينتها للأحداث والجلوس مع جميع الأطراف.