أكد مصدر من التنسقية الوطنية للأساتذة المتدربين في تصريح ل »فبراير.كوم » أن أساتذة الغد مستعدون للتحاور من جديد على أساس أن يكون الحوار جديا ومسؤولا وخارج المرسومين، مضيفا أن التنسيقية لن تقبل العودة إلى طاولة الحوار مع وزارة الداخلية. وأضاف المصدر ذاته أن « أساتذة الغد » يمكن لهم التحاور مستقبلا مع الحكومة، ممثلة في الوزارة الوصية على القطاع. وأكد نفس المصدر « أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ماضية في برنامجها النضالي، وأن الخيار المتاح حاليا هو التصعيد، والذي من المتوقع أن تبدأ أولى أشكاله يوم الاثنين المقبل ». وأوضح المصدر نفسه أن طريقة الحوار التي نهجتها الحكومة لتسوية الملف، ليست بالجدية لأن الحل واضح، يضيف المتحدث. يذكر أن الحوار الأساتذة المتدربين والحكومة قد عاد إلى نقطة الصفر، بعد أربع جولات تمسكت الحكومة فيها بمقترحاتها.