جرى مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء، رفع الستار عن فعاليات المهرجان الدولي الثالث لتجويد القرآن الكريم، الذي ينظم بحضور أزيد من 400 مشارك من المغرب وبلدان أخرى. ويتعلق الأمر، خلال هذه الدورة التي تنظمها جمعية (بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية) بدعم من جهات تابعة للدولة والقطاع الخاص، بمشاركين أغلبهم من المغرب، وبعضهم من بلدان عربية، لكنهم يقيمون حاليا بالمغرب. وتشهد هذه الدورة، التي تنظم حتى 31 يناير الجاري، تكريم شيوخ وأطفال، إضافة إلى الجانب المتعلق بالتنافس الخاص بتجويد القرآن الكريم، والذي خصصت له عدة جوائز. وأبرز السيد حسن خباز رئيس المهرجان ورئيس جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الدورة التي تقرر خلالها تكريم الشيخ محمد الكنتاوي، تشرف على الشق التنافسي فيها لجنة تحكيم تضم عدة أسماء معروفة منها، الشيخ سعيد مسلم والسيدة هجر بوساق الحاصلة على الجائزة الدولية في تجويد القرآن بماليزيا. وقال إن المهرجان يشمل فقرة تتعلق بتكريم عدد من الأطفال تقل أعمارهم عن ثمان سنوات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المنظمين أضافوا خلال هذه الدورة صنفا خامسا من الجوائز يتعلق بأكبر مشارك وأصغر مشارك في المهرجان. أما الأصناف الأخرى البالغ عددها 4 جوائز فهي، حسب السيد خباز، 3 جوائز للصغار ذكور، و3 جوائز للصغار إناث، ومثلها بالنسبة للكبار ذكور، والعدد نفسه بالنسبة للكبار إناث. وأشار رئيس المهرجان إلى أن هذه الدورة تنظم بعدة فضاءات بالدار البيضاء لتمكين المواطنين من الاقتراب أكثر من فعاليات المهرجان. وفي سياق متصل، أكد السيد خباز أن المنظمين توصلوا بطلبات دولية كثيرة للمشاركة في هذه الدورة، خاصة من العراق وسوريا وماليزيا وأندونيسيا ولبنان وتونس وموريتانيا والجزائر، ومغاربة العالم، لكن الجمعية تعوزها الإمكانيات الكافية لتلبية كل هذه الطلبات.