وستتميز الدورة الجديدة، حسب بلاغ للمنظمين، بتكريم الشيخ العلامة محمد الكنتاوي، الذي ربى أجيالا على كتاب الله الحكيم طيلة عقود من الزمان من بينهم شيوخ معروفون على الصعيد العربي. وارتأت اللجنة المنظمة أن يكون مسرح المهرجان هو القاعة الشرفية لعمالة مقاطعات ابن امسيك، التي تحتضن كبريات التظاهرات الدولية، حيث شهدت بالمناسبة ميلاد اتحاد المغرب العربي برئاسة الملك الراحل الحسن الثاني. أما الفضاء الثاني، الذي سيحتضن الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الدولية، فهو المركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، الذي يشهد غالبية أنشطة جمعية "بادرة" كالمهرجان الدولي للشعر والزجل، الذي سيطفئ شمعته الحادية عشر أواخر شهر ماي المقبل. وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الجديدة، التي ستترأسها القارئة المتميزة هاجر بوساق الحاصلة على الجائزة الدولية الأولى في تجويد القرآن الكريم، من الشيخ سعيد مسلم، رئيس لجنة تحكيم مسابقة القناة الثانية لتجويد القرآن الكريم، فضلا عن أسماء أخرى لا تقل أهمية عن هذين الاسمين. وأفادت اللجنة المنظمة أن جوائز هذه الدورة ستكون مالية تشجيعا للقراء بمختلف أعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم، فضلا عن جوائز عينية من محسنين متعاونين مع المهرجان. وسيشارك في الدورة الجديدة أكثر من أربعمائة قارئ من مختلف أنحاء المغرب وبعض الدول العربية والإسلامية. وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان المذكور سبق أن كرم في دورته الأولى الشيخ سعيد مسلم، وكرم في دورته الثانية الشيخ القارئ لعيون الكوشي.