نفت القارئة هاجر بوساق، مشاركتها في مسابقة الجائزة العالمية في تجويد القرآن الكريم، والتي امتد تنظيمها بين 22 و29 شتنبر المنصرم في إندونيسيا، وعرفت حصول القارئة المغربية حسناء خولالي على المركز الثالث. وقالت بوساق في اتصال هاتفي ب"هسبريس" إن "مشاركتي اقتصرت على كوني من الضيوف الذين دعتهم اللجنة المنظمة من أجل افتتاح المسابقة إلى جانب الفنان ماهر زين بإندونيسيا". وأوضحت القارئة المغربية، والتي سبق وأن توجت سنة 2013 بجائزةعالمية للتجويد في المسابقة الماليزية العالمية، أنها "تلقت دعوة من وزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية للمشاركة في المسابقة، ووافقت بادئ الأمر إلا أن اتصال اللجنة المنظمة بي ودعوتي من أجل المشاركة كعضو شرف وإحياء حفل للافتتاح حال دون ذلك". وأكدت بوساق أن قوانين المشاركة تنص على مشاركة متسابق واحد فقط من دولة واحدة في كل صنف من ثلاثة أصناف، وهذا ما حصل حيث شارك متسابقان آخران إلى جانب حسناء خولالي، وبالتالي لا يمكن أن أكون مشاركة إلى جانب أحد المتسابقين من بلدي". وأشارت في ختام حديثها ل"هسبريس"، على أنها توقفت عن المشاركة في المسابقات لكوني لم أعد في حاجة لذلك، أصبحت أتواجد ضمن لجان التحكيم في المسابقات التي تقام في عدة مدن مغربية، ولم أعد في حاجة للمشاركة في أي مسابقة وذالك بعد اقتناعي بعدم حاجتي للمشاركة في مسابقات أخرى"، تقول القارئة المغربية. يذكر أن هاجر بوساق، ذات 21 ربيعا، سبق وحصلت على جائزة مواهب تجويد القرآن الكريم التي تنظمها القناة الثانية لسنتي 2005-2006، بالإضافة لتحقيقها المرتبة الأولى في مسابقة محمد السادس الوطنية في الطريقة المشرقية خلال نفس السنة، فضلا عن فوزها بجائزة محمد السادس الدولية في الحفظ والتجويد سنة 2009، وتتوجها سنة 2013 بجائزة عالمية للتجويد في المسابقة الماليزية العالمية.