أحرزت المغربية هاجر بوساق، الجائزة الأولى في المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم في نسختها ال 55، والتي تحتضنها العاصمة الماليزية كوالالامبور. وأشرفت ملكة ماليزيا بنفسها على تقديم الجائزة لهاجر بوساق وهي عبارة عن كأس إضافية ومبلغ نقدي قدره أربعون ألف رنغيت ماليزي، وسبيكة ذهبية، وهدية تذكارية، وشهادة المشاركة. يذكر، أن القارئة هاجر بوساق، التحقت بدار القرآن الحاج البشير لتحفيظ القرآن ونشر علومه بمدينة تمارة في سن الثامنة، حيث كانت أم هاجر توقظها على الساعة 4 صباحا للذهاب إلى دار القرآن إذ كانت تدرس يوم السبت مع الكبار مادة التطبيق (التجويد) مع الأستاذ محمد الأسلمي ويوم الأحد كانت تقتصر على حفظ كتاب الله. وفي سن العاشرة بدأت هاجر خطوتها الأولى في الظهور أمام الجمهور، وكانت أول مرحلة هي قراءتها في ليلة القرآن بمسرح محمد الخامس بالرباط أمام آلاف من الحاضرين.، وفي سن 15 سنة التحقت بدار القرآن الحاج الريفي بحي النهضة2 وتتلمذت هناك على الشيخ الدكتور عبد الفتاح الفريسي مؤسس ومدير المؤسسة علم التجويد والدراسات القرآنية، وهي لا زالت تتابع هناك دراسة العلوم الشرعية كما أنها تدرس كذلك مادة التجويد للأطفال، وفي سن 16 أصبحت هاجر بوساق حاملة لكتاب الله . يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تفوز فيها مغربية، بجائزة ماليزيا العالمية للقرآن الكريم، بعد أن كانت حسناء خولالي قد حصلت على نفس الجائزة العام الماضي.