وفي هذا الإطار، فاز بالجائزة الأولى صنف الذكور (كبار) لهذه التظاهرة التي نظمتها (جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية) ، بدعم من جهات تابعة للدولة والقطاع الخاص، عبد الرزاق أبو إبراهيم، في حين احتل الرتبة الثانية أحمد السميحي، وعادت الرتبة الثالثة لعبد الرحمان وراش. وعادت الرتبة الأولى في صنف الذكور (صغار) لحمزة مسلم، واحتل الرتبة الثانية نصر الدين نصير، في حين آلت الرتبة الثالثة لعبد الصمد نفيل. وبالنسبة لصنف الإناث (كبار) فازت بالجائزة الأولى فاطمة الزهراء أبو إبراهيم واحتلت الرتبة الثانية هدى بن جلون ، في حين عادت الرتبة الثالثة لنهيلة كأس. وفي صنف الإناث (صغار) احتلت الرتبة الأولى كوثر رقاب ، في حين فازت بالرتبة الثانية آية حارف، وعادت الرتبة الثالثة لآية الزهراوي. وتميز حفل اختتام هذا المهرجان الذي انطلقت فعالياته أول أمس الجمعة بتكريم الشيخ محمد الكنتاوي، بالإضافة إلى تخصيص صنف خامس من الجوائز، يتعلق بجائزة المشارك الأكبر سنا التي فاز بها ريزقي ميلود البالغ من العمر ثمانين سنة، وجائزة المشارك الأصغر سنا التي فاز بها فجر سريجة (ثلاث سنوات). وتضمن برنامج المهرجان الذي خصص فقرة تتعلق بتكريم عدد من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمان سنوات، بأداء أمداح نبوية و قراءات لبعض الشيوخ، وأناشيد دينية، إضافة إلى عرض شريط فيديو يقدم قراءات متنوعة لمجموعة من القراء، فضلا عن قراءات المشاركين في الإقصائيات. وكان السيد عبد العزيز العماري، رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، قد أبرز في كلمة في بداية الحفل أهمية تنظيم هذا المهرجان الذي يحتفي بالمجودين وحفظة كتاب الله، مشيدا بدور المجتمع المدني في القيام بمبادرات تسهم في إبراز البعد الديني للمغاربة وتنمية المجتمع. من جهته، أكد السيد حسن خباز رئيس المهرجان ورئيس (جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية)، في كلمة مماثلة، أهمية هذا المهرجان الذي يروم تشجيع الناشئة على ترتيل القرآن الكريم، فضلا عن التعرف على مختلف القراءات، مضيفا أن الجمعية توصلت بطلبات دولية كثيرة للمشاركة في هذه الدورة غير أن قلة الإمكانيات حال دون تلبية جميع الطلبات.