ترك عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة اخراج النسخة الثانية من حكومته "المنقحة" رفقة حزب التجمع الوطني للأحرار جانبا، وفضل حضور لقاء أعده وزير العدل والحريات مصطفى الرميد. بنكيران خلال هذا اللقاء الذي قدمت فيه خلاصات مشروع اصلاح منظومة العدالة، "نسي" أن المغرب يتوفر على ثروات مهمة، ليقول أن المغرب لا ثروة ليملكها الا عنصره البشري.
رئيس الحكومة، عاد لتكرار أسطوانته، وحديثه عن التماسيح والعفاريت، الذين قال أنهم تواجدوا كذلك وحاولوا عرقلة مسار اللجنة التي كانت تشتغل لإعداد هذه المنظومة، في إشارة منه إلى الهيئات التي قاطعت الحوار الوطني للعدالة، وعلى رأسها هيئة كتاب الضبط التي خاضت معارك قوية ضد الرميد.
وقال رئيس الحكومة أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد وأعضاء الهيئة كانوا أقوى من تشويشهم.